جمعية ريحانة البرامج
البرنامج البيئي
الزراعة المائية، الأكوابونيك، الزراعة البيئية، إعادة تدوير النفايات العضوية. الزراعة المائية هي تقنية لزراعة النباتات باستخدام محلول مغذي مائي بدلاً من التربة. الأكوابونيك هو تعاون بين النباتات والأسماك، وينشأ من دمج "الاستزراع المائي" (تربية الأسماك في بيئة محكومة) و"الزراعة المائية" (زراعة النباتات عادة بدون تربة).
يتضمن البرنامج تنظيم دورات تدريبية نظرية وعملية تركز على مفهوم الزراعة المائية وتطبيقها. يشمل ذلك استخدام أنظمة زراعية مائية متنوعة مثل نظام الدلو، النظام المائي العميق، النظام الأنبوبي، ونظام البرج في مخيم بيت جبرين - العزة. الهدف الأساسي للبرنامج هو تقديم الزراعة المائية للنساء والشباب، مع التركيز على فوائدها في توفير المياه. يمكن للزراعة المائية تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بطرق الزراعة التقليدية. وتعتبر هذه الميزة ذات أهمية خاصة في ظل تدهور أزمة المياه في المخيمات، حيث يتم تخصيص المياه بشكل أساسي للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما أظهرت الدراسات. يتيح تنفيذ هذا النوع من الزراعة توفيرًا كبيرًا في المياه طوال دورة نمو المحاصيل. واحدة من المزايا الرئيسية لهذا النهج الزراعي هي قدرته على إنتاج محاصيل أكثر بثلاث مرات مقارنة بالزراعة التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط اللاجئين بالأرض وتعزيز الزراعة كأحد أشكال الاقتصاد المقاوم، مما يسمح للاجئين بممارسة حقهم في زراعة المحاصيل بشكل مستقل، دون الاعتماد على اقتصاد المحتل. علاوة على ذلك، يسعى هذا البرنامج إلى معالجة بعض التحديات الاجتماعية التي يواجهها اللاجئون في المخيمات. يهدف إلى رفع مستوى مشاركة الشباب في مجتمع تم تهميشه لأكثر من 17 عامًا، خاصة في ظل عدم وجود مؤسسات مجتمع مدني في "مخيم العزة". يعاني سكان هذا المخيم من ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة، ومن المتوقع أن يساهم تنفيذ البرنامج في تخفيف بعض من التوترات النفسية التي يواجهونها. كما يلعب البرنامج دورًا في إشراك المجتمع من خلال الجهود التطوعية الجماعية الإبداعية بهدف تعزيز مجتمع مدني ديمقراطي قائم على فهم أهمية العمل التطوعي في المجتمعات الفلسطينية. ستساهم نتائج البرنامج أيضًا في تعزيز مرونة اللاجئين من خلال الفعاليات والنشاطات الهادفة داخل المخيم.
برنامج التعليم الداعم للأطفال
برنامج التعليم الداعم، الذي تنظمه جمعية الريحانة بدعم من معهد تامر للتعليم المجتمعي، يهدف إلى تعزيز المهارات الأكاديمية والإبداعية لـ 40 طفلًا في المرحلة الابتدائية. يركز البرنامج على توفير تجربة تعليمية شاملة تجمع بين المواد الأساسية مثل اللغة العربية والرياضيات مع الأنشطة الفنية التفاعلية، بما في ذلك الموسيقى، والدراما، والدبكة.
يتم تقديم البرنامج بواسطة معلمين وميسرين متخصصين، ويستخدمون أساليب التعلم النشط التي تجمع بين اللعب والتعليم لتحفيز مشاركة الأطفال الفعّالة وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية.
من خلال هذه المبادرة، تسعى الجمعية إلى تقديم تجربة تعلم فريدة تساهم في بناء جيل واثق ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل بالإبداع والمرونة.
الزراعة البيئية، المعروفة أيضًا بالزراعة التقليدية، تتضمن الزراعة ضمن النظام البيئي مع الحفاظ على الموارد واستدامتها.
يعمل هذا البرنامج على أراضٍ مستأجرة خارج حدود المخيم، ويطبق نهج الزراعة البيئية التقليدية. الهدف الأساسي هو حماية الأرض من التصحر، والتلوث الكيميائي، والمصادرة، والنزوح القسري المرتبط بالاحتلال. إن اعتماد هذا البرنامج للزراعة البيئية يدعم بشكل كبير التنمية المستدامة، مما يعود بالفائدة على المزارعين وعائلاتهم. كما يعزز الاكتفاء الذاتي في الغذاء الآمن وعالي الجودة على مختلف المستويات، من الفردي والعائلي إلى المحلي والوطني.
البرامج الاجتماعية
بازار الزراعة
يهدف بازار الزراعة إلى استفادة المزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة والتعاونيات الزراعية. يتضمن الفعاليات الثقافية، والعروض المسرحية الهادفة، وفقرات للأطفال طوال مدة البازار. يشارك الشباب المتطوعون من داخل المخيم بشكل فعال في تسهيل وتنظيم أنشطة البازار. كما يشارك مجتمع المخيم المحلي في تحفيز وتنظيم موارده للمساهمة في نجاح البازار.
يهدف بازار الزراعة إلى تحقيق عدة أهداف أساسية. يهدف إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين، والترويج للمنتجات الفلسطينية المحلية - خاصة المحاصيل العضوية - وإرسال رسالة تشجع على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. من خلال ذلك، يشجع أصحاب المشاريع الصغيرة على الاستمرار في تقديم منتجاتهم للسوق المحلي. علاوة على ذلك، يعزز البازار التضامن الاجتماعي والدعم لسكان المخيم والمناطق المجاورة. توقيته، الذي يتزامن مع أيام العيد كل عام، يعزز القوة الشرائية للزوار. وهذا، بدوره، يساهم مباشرة في زيادة مبيعات المزارعين المشاركين وأصحاب المشاريع الصغيرة والنساء الرياديات. لا يوفر البازار منصة للأنشطة الاقتصادية فحسب، بل يخلق أيضًا مساحات اجتماعية وفرصًا للتواصل المجتمعي. كما يمنح السكان فرصة لممارسة حقهم في رفاههم الاجتماعي والنفسي، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الضغوط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يواجهها سكان المخيم.
أجره ولا هجره
"أجره ولا هجره"، هو مثل فلسطيني عربي يعني: "تبرع، ولا تترك"، ويجسد فكرة العمل الخيري المجتمعي بين سكان مخيمات اللاجئين. ونتيجة لذلك، يفهم مجتمعنا أن كل فلسطيني لديه ما يمكنه تقديمه. جاءت هذه المبادرة استجابة لبعض المشاكل العديدة التي نواجهها في مخيم عايدة للاجئين، والتي تشمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. أهداف هذه المبادرة هي:
- تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين.
- تنفيذ العمل الخيري المجتمعي بين سكان المخيم.
- تعزيز دور شباب اللاجئين الفلسطينيين في التأثير على ظروفهم المعيشية.
- تحسين الظروف البيئية في المخيم.
- تحقيق التضامن الاجتماعي بين الأسر وتعزيز الروابط بينها.
الاقتصاد المحلي
تعزيز المحاصيل العضوية من خلال شبكة من المزارعين والمجتمع المحلي. ستقوم النساء بزراعة المحاصيل في وحدات الزراعة المائية وتربية الأسماك، مما يساهم في الترويج لها كمنتجات وطنية منافسة وعالية الجودة في السوق المحلي.

